في موسم خال من المنافسة على لقب الدوري الفرنسي، بعدما حسمه بسهولة بالغة باريس سان جيرمان قبل 5 جولات من نهاية المشوار، كانت المسابقة حافلة بالمواهب الشابة التي قدمت أوراق اعتمادها بنجاح.

جيوفاني لو سيلسو

شكل الضلع الثالث في خط وسط باريس سان جيرمان طوال الموسم، برفقة ماركو فيراتي وأدريان رابيو، في ظل غياب المخضرم تياجو موتا بسبب الإصابة.

وحصل لو سيلسو على فرص لعب أكثر من مواطنيه خافيير باستوري وآنخيل دي ماريا، بالمشاركة في 33 مباراة.

ويمتاز اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عاما بقدم يسرى ساحرة، وقدرة على صناعة الأهداف وتسجيلها، حيث أحرز 4 وأهدى 5 لزملائه طوال مشوار التتويج باللقب.

حسام عوار

لعب الفرنسي من أصل جزائري دورا حيويا في مسيرة أولمبيك ليون، ونجح كثيرا في تعويض غياب نجم الفريق، نبيل فقير.

أجاد عوار المولود في 30 يناير/كانون الثاني 1998 مهام صانع الألعاب والجناح الأيمن، حيث سجل 6 أهداف وصنع 5 لزملائه في 32 مباراة.

ويحاول الاتحاد الجزائري إقناع عوار بتمثيل المنتخب العربي، وأشارت تقارير سابقة إلى أن اللاعب الذي مثل منتخبات الناشئين الفرنسية، لم يحسم قراره بعد.

ماركوس تورام

لاعب جانجون، نجل الأسطورة ليليان تورام المدافع الصلد، الذي ساهم في تتويج فرنسا بلقب كأس العالم عام 1998.

إلا أن ماركوس (20 عاما) لا يسير على خطى أبيه، بل يلعب كرأس حربة، ويجيد أيضا مهام الجناحين الأيمن والأيسر.

خاض مهاجم جانجون 31 مباراة مع فريقه في الدوري، سجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلها لزملائه، ورغم ضعف الحصيلة الإجمالية، إلا أن الكثير من الخبراء توقعوا له المزيد في المستقبل.

جوليس كوندي

قلب دفاع بوردو، ينحدر من أسرة قادمة من بنين، تأخرت مشاركته إلى بداية الدور الثاني بالدوري، إلا أنه نجح في تثبيت أقدامه بعد اقتناع مدربه جوسلين جورفينيك.

شارك كوندي في 18 مباراة، وسجل هدفين بمرمى أميان وسانت إيتيان، وحجز مقعدا له في تشكيلة منتخب فرنسا للشباب تحت 20 عاما.

ماريانو دياز

فرط زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد في خدماته الصيف الماضي، ووصفه جان ميشيل أولاس رئيس نادي أولمبيك ليون بالهدية الثمينة.

بالفعل لم يخذل دياز (24 عاما) التوقعات، بل كان خامس هدافي المسابقة بتسجيله 18 هدفا متساويا مع نجوم كبار مثل فقير، ماريو بالوتيلي ورادميل فالكاو.

وكان دياز ركيزة أساسية في خطط مدربه برونو جينيسيو، حيث لعب 34 مباراة، وصنع لزملائه 5 أهداف.